Mari belajar hukum Islam!

Menghormati Non Muslim di Indonesia


LATAR BELAKANG
Seringkali kita dengar slogan “Indonesia bukan negara Islam”, sehingga kata-kata ini seringkali menjadi penghalang untuk melaksanakan Amar Ma’ruf Nahi Mungkar. Apalagi, diperkuat oleh dasar negara kita yaitu Pancasila yang menganjurkan saling hormat menghormati antar agama. Dengan dasar itu pula lembaga peradilan umum tidak berdasarkan al-Qur’an

PERTANYAAN
Apakah non muslim di Indonesia ini wajib dihormati?

JAWABAN :
Terkait dengan sikap hormat kita pada non muslim di negara kita hukumnya berbeda-beda. Tergantung situasi dan kondisinya dengan perincian hukum sebagai berikut :
  1. Apabila yang dimaksud menghormat itu memuliakan seperti berdiri dan mengucapkan salam maka hukumnya haram.
  2. Apabila yang dimaksud menghormat itu tidak menyakiti maka hukumnya wajib.
  3. Apabila yang dimaksud menghormat itu berhubungan dengan mereka maka ditafhsil:
1.      Berhubungan dzahir seperti dagang hukumnya makruh
2.      Senang kepada mereka bukan pada agamanya hukumnya Haram
3.      Senang pada agama mereka hukumnya kufur

REFERENSI:
·         Ruh Al Maani, Juz 3, hlm. 116
·         Ittihaf As Sadah Al Muttaqin, Juz, 6, hlm. 277
·         Isadur Ar-Rafiq, Juz 2, hlm. 119
·         Al-Majalis As-Saniyah, hlm. 105
·         Hasyiyah Bujairami ala Al Khatib, Juz 4, hlm 291-292

§        روح المعاني ج 3 ص 116
ومن الناس من استدل بالأية على انه لا يجوز جعلهم عمالا ولا استخدامهم في أمور الديوان وغيره وكذا أدخلوا في موالاة المنهي عنها السلام والتعظيم والدعاء بالكناية والتوفير بالمجالس وفي الفتاوى العلامة ابن حجر جواز القيام في المجلس لأهل الذمة وعد ذلك من باب البر والإحسان المأذون به في قوله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين ولعل الصحيح أن كل ما عده العرف تعظيما وحسبه المسملمون موالاة فهو منهي عنه ولو مع اهل الذمة لاسيما إذا أوقع شيئا فى قلوب ضعفاء المؤمنين ولا أرى القيام لأهل الذمة في المجلس إلا من أمور المحظورة لأن دلالته على التعظيم قوية فجعله من الإحسان لا اراه من الإحسان كما لا يحفى. اهـ
§        إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 277
(وقال صلى الله عليه وسلم لا تبدؤا اليهود) لا ( النصارى بالسلام) لان السلام اعزاز واكرام ولا يجوز ذلك لهم بل ينبغي الأعراض عنهم وترك الالتفات تصغيرا لشأنهم وتحقيرا (وإذا لقيتم أحدا منهم فى طريق) فيه زحمة فاضطروه اي ألجوه (الى أضيقه) بحيث لا يقع في وهدة ولا يصدمه نحو جدار فان كان طريق واسعا فلا تضيق عليهم لأنه ايذاء بلا سبب وقد نهينا عن ايذائهم.
§        إسعاد الرفيق ج 2 ص 119
ومنها (ايذاء الجار) جاره (ولو) كان كافر إذا كان (له أمان إيذاء ظاهر) كأن يشرف على حرمه أو يبنى ما يؤذه مما لا يسوغ شرعا لقوله عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذي جاره – الى أن قوله – (تنبيه) المراد بالاذوة الظاهر ما يعد بالعرف إيذاء
§        المجالس السانية ص 105
(قوله لا يظلمه) اي لا يدخل عليه ضرر لا يجوز الشرع لحرمة ذلك ومنافته الأخوة ولأن الظالم للكافر حرام فللمسلم أولى الظلم يكون في النفس والمال والعرض وكل ذلك منهي عنه بدليل أخر الحديث قال صلى الله عليه وسلم الظلم  الظلمات يوم القيامة الأحاديث الواردة في ذم الظلم كثيرة شهيرة.
§        بجيرمي على الخطيب ج 4 ص 291-292
خَاتِمَةٌ : تَحْرُمُ مَوَدَّةُ الْكَافِرِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } ، فَإِنْ قِيلَ : قَدْ مَرَّ فِي بَابِ الْوَلِيمَةِ أَنَّ مُخَالَطَةَ الْكُفَّارِ مَكْرُوهَةٌ أُجِيبُ بِأَنَّ الْمُخَالَطَةَ تَرْجِعُ إلَى الظَّاهِرِ وَالْمَوَدَّةَ إلَى الْمَيْلِ الْقَلْبِيِّ .
فَإِنْ قِيلَ : الْمَيْلُ الْقَلْبِيُّ لَا اخْتِيَارَ لِلشَّخْصِ فِيهِ .أُجِيبَ : بِإِمْكَانِ دَفْعِهِ بِقَطْعِ أَسْبَابِ الْمَوَدَّةِ الَّتِي يَنْشَأُ عَنْهَا مَيْلُ الْقَلْبِ كَمَا قِيلَ : إنَّ الْإِسَاءَةَ تَقْطَعُ عُرُوقَ الْمَحَبَّةِ . وَالْأَوْلَى لِلْإِمَامِ أَنْ يَكْتُبَ بَعْدَ عَقْدِ الذِّمَّةِ اسْمَ مَنْ عَقَدَ لَهُ وَدِينَهُ وَحِلْيَتَهُ .وَيَتَعَرَّضُ لِسِنِّهِ أَهُوَ شَيْخٌ أَمْ شَابٌّ وَيَصِفَ أَعْضَاءَهُ الظَّاهِرَةَ مِنْ وَجْهِهِ وَلِحْيَتِهِ ، وَحَاجِبَيْهِ وَعَيْنَيْهِ وَشَفَتَيْهِ وَأَنْفِهِ وَأَسْنَانِهِ وَآثَارِ وَجْهِهِ ، إنْ كَانَ فِيهِ آثَارٌ وَلَوْنَهُ مِنْ سُمْرَةٍ أَوْ شُقْرَةٍ وَغَيْرِهِمَا .وَيَجْعَلَ لِكُلٍّ مِنْ طَوَائِفِهِمْ عَرِيفًا مُسْلِمًا يَضْبِطُهُمْ لِيُعَرِّفَهُ بِمَنْ مَاتَ أَوْ أَسْلَمَ أَوْ بَلَغَ مِنْهُمْ أَوْ دَخَلَ فِيهِمْ .
وَأَمَّا مَنْ يُحْضِرُهُمْ لِيُؤَدِّيَ كُلٌّ مِنْهُمْ الْجِزْيَةَ أَوْ يَشْتَكِيَ إلَى الْإِمَامِ مَنْ يَتَعَدَّى عَلَيْهِمْ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ ، فَيَجُوزُ جَعْلُهُ عَرِيفًا لِذَلِكَ ، وَلَوْ كَانَ كَافِرًا وَإِنَّمَا اُشْتُرِطَ إسْلَامُهُ فِي الْغَرَضِ الْأَوَّلِ لِأَنَّ الْكَافِرَ لَا يُعْتَمَدُ خَبَرُهُ .

قَوْلُهُ : ( تَحْرُمُ مَوَدَّةُ الْكَافِرِ ) أَيْ الْمَحَبَّةُ وَالْمَيْلُ بِالْقَلْبِ وَأَمَّا الْمُخَالَطَةُ الظَّاهِرِيَّةُ فَمَكْرُوهَةٌ وَعِبَارَةُ شَرْحِ م ر وَتَحْرُمُ مُوَادَّتُهُمْ وَهُوَ الْمَيْلُ الْقَلْبِيُّ لَا مِنْ حَيْثُ الْكُفْرُ وَإِلَّا كَانَتْ كُفْرًا وَسَوَاءٌ فِي ذَلِكَ أَكَانَتْ لِأَصْلٍ أَوْ فَرْعٍ أَمْ غَيْرِهِمَا وَتُكْرَهُ مُخَالَطَتُهُ ظَاهِرًا وَلَوْ بِمُهَادَاةٍ فِيمَا يَظْهَرُ مَا لَمْ يُرْجَ إسْلَامُهُ وَيَلْحَقُ بِهِ مَا لَوْ كَانَ بَيْنَهُمَا نَحْوُ رَحِمٍ أَوْ جِوَارٍ ا هـ وَقَوْلُهُ : مَا لَمْ يَرْجُ إسْلَامَهُ أَوْ يَرْجُ مِنْهُ نَفْعًا أَوْ دَفْعَ شَرٍّ لَا يَقُومُ غَيْرُهُ فِيهِ مَقَامَهُ كَأَنْ فَوَّضَ إلَيْهِ عَمَلًا يَعْلَمُ أَنَّهُ يَنْصَحُهُ فِيهِ وَيَخْلُصُ أَوْ قَصَدَ بِذَلِكَ دَفْعَ ضَرَرٍ عَنْهُ .وَأَلْحَقَ بِالْكَافِرِ فِيمَا مَرَّ مِنْ الْحُرْمَةِ وَالْكَرَاهَةِ الْفَاسِقَ وَيُتَّجَهُ حَمْلُ الْحُرْمَةِ عَلَى مَيْلٍ مَعَ إينَاسٍ لَهُ أَخْذًا مِنْ قَوْلِهِمْ : يَحْرُمُ الْجُلُوسُ مَعَ الْفُسَّاقِ إينَاسًا لَهُمْ أَمَّا مُعَاشَرَتُهُمْ لِدَفْعِ ضَرَرٍ يَحْصُلُ مِنْهُمْ أَوْ جَلْبِ نَفْعٍ فَلَا حُرْمَةَ فِيهِ ا هـ ع ش عَلَى م ر.

Rate this article

Post a Comment